الإحساس بالوخز والتنميل
الشعورُ بالوخز والتنميل Pins and needles، ويُسمَّى المذَل (تشوُّش الحسّ)paraesthesia أيضاً، هو إحساسٌ لاذع أو حارق أو واخز، أو إحساس بالخدر، غالباً ما يشعر به الشخصُ في الذراعين أو الساقين أو اليدين أو القدمين.
لا يُسبِّب هذا الإحساسُ أيَّ شعور بالألم، وإنما قد يُسبب شعوراً بالخَدَر أو الحكة.
غالباً ما يكون الوخزُ والتنميل مؤقَّتاً، ولكنَّه قد يكون مُزمناً في بعض الأحيان ويدوم فتراتٍ طويلة.
الوخز والتنميل المؤقَّتان
يعاني مُعظمُ البشر من إحساس الوخز والتنميل من حينٍ لآخر. وغالباً ما ينجم ذلك عن ضغط يُطبَّق على أحد أعضاء الجسم لفترة طويلة، ممَّا يؤدِّي إلى انقطاع التروية الدموية عن الأعصاب في المنطقة، وهو ما يمنع العصبَ من إرسال الإشارات إلى الدماغ. كما يمكن للوخز والتنميل أن ينجمَا عن تطبيق ثِقَل على الجسم (من خلال اتخاذ وضعية القرفصاء أو الجثوّ على الركبتين مثلاً)، أو عن ارتداء أحذية أو جوارب ضيِّقة، وهو ما قد يُسبِّب ألماً وتنميلاً في الوقت ذاته.
يمكن التخلُّصُ من هذا الإحساس عن طريق إزالة مصدر الضغط عن المنطقة المتأثِّرة به، وهو ما يسمح بعودة التروية الدموية من جديد، ومن ثَمَّ تخفيف الإحساس بالخدر أو التنميل.
نذكر من الأسباب الشائعة الأخرى للإحساس بالوخز والتنميل المؤقَّت:
الوخز والتنميل طويلا الأمد
يمكن لإحساس الوخز والتنميل أن يستمرَّ فترةً طويلة في بعض الأحيان، وهو ما قد يكون علامةً على الإصابة بحالة مرضية ما، وتشمل الاحتمالاتُ كلاً مما يلي:
كما يمكن أن ينجمَ حسُّ الوخز والتنميل المستمرّ عن الإصابة بحادث، أو نتيجة الخضوع لمعالجة محدَّدة، مثل العلاج الكيميائي.
متى ينبغي زيارة الطبيب
تكون مُعظمُ حالات الخدر والتنميل مؤقَّتة، ويتلاشى الإحساسُ المزعج بعدَ إزالة الضغط عن المنطقة المتأثِّرة به.
ينبغي زيارةُ الطبيب إذا استمرَّ شعورُ الوخز والتنميل بالمعاودة، فقد يكون ذلك علامةً على وجود حالة طبية مستبطنة.
يُعالج الإحساسُ بالوخز والتنميل المزمن بعلاج سببه؛ فإذا كان ناجماً عن السكَّري، فمن شأن ضبط مستويات السكري في الدم أن يُخففَ من هذا الإحساس.
أسباب أخرى
يمكن للإحساس المستديم بالوخز والتنميل أن ينجمَ عن أسباب أخرى، مثل:
المصدر : اضغط هنا
سبتمبر 27, 2016